Dalam perbedaan antara kitab, bab dan pasal, imam Ar-Roniniy (semoga Allah
mengharumkan jejaknya) berkata :
Kitab : perkara yang mengumpulkan/menghimpun/mencakup/memuat pada
masalah-masalah yang tunggal/sama dalam jenisnya, berbeda dalam macamnya.
Bab : perkara yang mengumpulkan pada masalah-masalah yang sama dalam
macamnya, berbeda dalam sifat/golongan.
Pasal : perkara yang mengumpulkan pada masalah-masalah yang sama dalam
sifatnya, berbeda dalam personalnya.
Lihat Kitab Mu'jamul Furuq (1/447) :
الفرق بين الكتاب
والباب والفصل :
قال شيخنا الرنيني
طاب ثراه: الكتاب هو الجامع لمسائل متحدة في الجنس مختلفة في النوع.
والباب: هو الجامع
لمسائل متحدة في النوع، مختلفة في الصنف.
والفصل: هو الجامع
لمسائل متحدة في الصنف، مختلفة في الشخص.
Dalam kitab Tuhfah dijelaskan bahwa Kitab seperti kutub dan kitabah secara
etimologi berarti dlomm dan jam' (kumpul), secara terminologi adalah nama bagi
jumlah yang ditentukan dari ilmu. Dan kitab itu adakalanya tetap dalam
ke-mashdar-annya atau bermakna isim maf'ul atau isim fail, dan sedangkan
idlofah adakalahnya bermakna lam atau bayaniyah, dan dibuat ungkapan dari
jumlah itu dengan kata bab, dan pasal. Ketika semua dikumpulkan, maka yang
pertama (kitab) mencakup pada dua yang akhir (bab dan pasal), yang kedua (bab)
memuat pada yang ketiga (pasal), dan yang ketiga (bab) mencakup pada
masalah-masalah secara umum dalam keseluruhan. Lihat Kitab Tuhfah (1/62) :
والكتاب كالكتب والكتابة
لغة الضم والجمع ، واصطلاحا اسم لجملة مختصة من العلم فهو إما باق على مصدريته أو بمعنى
اسم المفعول أو الفاعل والإضافة إما بمعنى اللام أو بيانية ،
ويعبر عن تلك الجملة
بالباب وبالفصل فإن جمعت كان الأول للمشتملة على الأخيرين والثاني للمشتملة على الثالث
وهو المشتملة على مسائل غالبا في الكل
Sedangkan di dalam kitab quut al-habib halaman 9 redaksinya seperti berikut
ini :
؛{ والكتاب
لغة } أي من جهة لغة العرب { مصدر } أي أمر يحدثه الفاعل متلبس { بمعنى الضم والجمع
} وهو عطف عام على خاص ، لأن كل ضم فيه جمع ولا عكس لأخذ التلاصق في مفهوم ضم دون الجمع
؛ {
واصطلاحا } أي في عرف الفقهاء { اسم لجنس من الأحكام } أي قليلة كانت أو كثيرة
؛ {
أما الباب فاسم لنوع } أي لجملة من الألفاظ شبيهة بالنوع { مما دخل تحت ذلك الجنس
} أي الكتاب الشبيه الجنس
قال بعضهم : الكتاب
اسم لجملة مختصة من العلم مشتملة على أبواب وفصول ، والباب اسم لجملة مختصة من العلم
مشتملة على فصول ، والفصل اسم لجملة مختصة من العلم مشتملة على مسائل ، فالكتاب كالجنس
الجامع لأبواب جامعة لفصول جامعة لمسائل ، فالأبواب أنواعه والفصول أصنافه والمسائل
أشخصه .
Dan di dalam kitab al-bajuri juz 1, hal. 23-24 dijelaskan sebagai berikut :
؛{ قوله
اسم لجنس من الأحكام } هو أولى من قول بعضهم : اسم لجملة من الأحكام ، لأن تعبيره بالجنس
يفيد شموله لما قل أو كثر من الأحكام ، بخلاف التعبير بالجملة ،
ولا بد من تقدير مضاف
فيهما أي لدال جنس من الأحكام أو دال جملة من الأحكام ، لأن التحقبق أن التراجم أسماء
للألفاظ المخصوصة باعتبار دلالتها على المعاني المخصوصة ،
زاد بعضهم مشتملة
على أبواب وفصول وفروع ومسائل غالبا ، وقد لا تشتمل على ذلك ... الخ
؛{ قوله
أما الباب الخ } ــ إلى أن قال ــ ومعنى الباب لغة فرجة في ساتر يتوصل منها من داخل
إلى خارج وعكسه ، ومعنى الفصل لغة الحاجز بين الشيئين ، واصطلاحا اسم لألفاظ مخصوصة
دالة على معان مخصوصة مشتملة على فروع ومسائل غالبا ، والفرع لغة ما انبنى على غيره
، ويقابله الأصل ، واصطلاحا اسم لألفاظ مخصوصة مشتملة على مسائل غالبا ، ... الخ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar