Praktik Sujud Sahwi Versi 4 Madzhab

Izin bertanya Ustadz/Ustadzah 

Tepatnya sujud sahwi dilakukan sebelum atau sesudah salam? Bagaimana tatacaranya?

Jawab:

Tempat sujud sahwi dalam prespektif madzhab 4:

Hanafiyah: Setelah salam

Malikiyah: sebelum atau setelah salam tergantung penyebab sujud sahwinya

Syafi'iyah: sebelum salam

Hanabilah: Bisa milih setelah atau sebelum

Tatacara sujud sahwi:

1-Hanafi:

Setelah salam pertama langsung sujud dua kali, setelah itu duduk tasyahud serta membaca shalawat dan berdoa kemudian salam

2- Maliki:

Jika karena sebabnya kurang (meninggalkan sunah haiah) atau kurang serta lebih maka sujud sebelum salam, jika karena lebih maka setelah salam, tatacara sujud setelah salam: Niat, Sujud, duduk, sujud kedua dan salam serta sunnah takbir intiqol dan tasyahud lagi sebelum salam

3-Syafii:

Sebelum Salam, seperti yang sudah maklum

4-Hanbali:

Boleh sebelum atau setelah salam namun yang lebih utama sebelum salam, kecuali dalam dua kasus:

1. Kurang rakaatnya ingat setelah salam, maka menambah satu rakaat dan sujud sahwi setelah salam

2. Ragu Jumlah Rakaatnya. 

Kedua kasus tersebut karena ada Nash dari hadis

محل سجود السهو وصفته: سجود السهو عند الحنفية بعد السلام، وعند الشافعية على العكس قبل السلام، وعند المالكية قد يكون قبل السلام وقد يكون بعده، ويتخير المصلي بين الأمرين لدى الحنابلة

[وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، ١١٢٣/٢]

قال الحنفية 

قال الحنفية: محل سجود السهو المسنون بعد السلام مطلقاً، سواء أكان السهو بسبب زيادة أم نقصان في الصلاة، ولو سجد قبل السلام أجزأه ولا يعيده.

وصفته: أن يسجد سجدتين بعد أن يسلم عن يمينه التسليمة الأولى فقط، ثم يتشهد بعدهما وجوباً، ويأتي بالصلاة على النبي صلّى الله عليه وسلم والدعاء في قعدة السهو على الصحيح؛ لأن الدعاء موضعه آخر الصلاة

~ الى قوله ~

وقال المالكية: محل السجود المسنون قبل السلام إن كان سببه النقصان، أو النقصان والزيادة معاً. وبعد السلام إن كان سببه الزيادة فقط، وينوي وجوباً للسجود البعدي، ويكبر في خفضه ورفعه، ويسجد سجدتين جالساً بينهما، ويتشهد استناناً، ولا يدعو ولا يصلي على النبي صلّى الله عليه وسلم خلافاً للحنفية، ثم يسلم وجوباً، فتكون واجباته خمسة: وهي النية، والسجدة الأولى، والثانية، والجلوس بينهما، والسلام، لكن السلام واجب غير شرط، وأما التكبير والتشهد بعده فسنة.

وإن أخر السجود القبلي عمداً كره ولا تبطل الصلاة، وإن قدم السجود البعدي على السلام أجزأه على المذهب، وأثم أي يحرم تقديمه عمداً، وتصح الصلاة، فإن لم يتعمد التأخير أو التقديم لم يكره ولم يحرم

~ الى قوله~

قال الشافعية في الجديد 

وقال الشافعية في الجديد: محل سجود السهو بين التشهد والسلام، فإن سلم عمداً فات في الأصح، وإن سلم سهواً وطال الفصل فات أيضاً، في الجديد، وإن لم يطل الفصل، فلا يفوت، ويسجد، وإذا سجد صار عائداً إلى الصلاة في الأصح. ولو سها إمام الجمعة وسجدوا فبان فوت وقتها، أتموا ظهراً وسجدوا، ولو ظن سهواً فسجد فبان عدمه، سجد في الأصح.

وصفته: سجدتان كسجود الصلاة في واجباته ومندوباته كوضع الجبهة والطمأنينة والتحامل والتنكيس (رفع الأسافل) والافتراش في الجلوس بينهما، والتورك بعدهما.

ويحتاج لنية بقلبه، فإن نوى بلسانه بطلت صلاته.

وحكى بعضهم أنه يندب أن يقول فيهما: (سبحان من لا ينام ولا يسهو) وقال بعضهم: والظاهر أنه كالذكر (التسبيح) في سجود 

~الى قوله ~

وقال الحنابلة (1): لا خلاف في جواز السجود قبل السلام وبعده، وإنما الخلاف عندهم في الأفضل والأولى، والأفضل أن يكون قبل السلام؛ لأنه إتمام للصلاة، فكان فيها كسجود صلبها، إلا في حالتين:

إحداهما ـ أن يسجد لنقص ركعة فأكثر، وكان قد سلم قبل إتمام صلاته، لحديث عمران بن حصين وأبي هريرة في قصة ذي اليدين ففي حديث عمران: «فصلى ركعة ثم سلم، ثم سجد سجدتين، ثم سلم».

الثانية ـ أن يشك الإمام في شيء من صلاته، ثم يبني على غالب ظنه، فإنه يسجد للسهو بعد السلام ندباً نصاً؛ لحديث علي وابن مسعود مرفوعاً: «إذا شك أحدكم في صلاته فليتحرَّ الصواب، فليتم ما عليه، ثم ليسجد سجدتين» وفي البخاري: (بعد التسليم).

[وهبة الزحيلي، الفقه الإسلامي وأدلته للزحيلي، ١١٢٣/٢]