Pertanyaan:
Bagaimana hukumnya mengajak anak ke Masjid
Jawab:
Apabila anak-anak sudah menginjak usia tamyiz, maka disunnahkan untuk mengajak mereka ke masjid atau majlis ta'lim apabila bertujuan ta’lim dan makruh jika hanya untuk bermain-main. Sedangkan apabila belum menginjak usia tamyiz, maka hukumnya makruh dan bahkan tidak diperbolehkan apabila berpotensi menimbulkan tasywisy (mengganggu orang karena berisik) dan hal-hal yang dilarang lainnya.
baca juga: uang kas masjid dan penggunaannya
فتح الباري لابن رجب – (ج 3 / ص 277)
وقال جعفر بن محمد : سمعت أبا عبدالله يسأل عن المسجد يغلق بابه ؟ قال : إذا خاف أن يدخله كلب او صبيان . وقال في رواية مهنا : ينبغي أن تجنب الصبيان المساجد . وقال أصحاب الشافعي : لا بأس بإغلاق المسجد في غير وقت الصلاة ؛ لصيانته أو حفظ آلاته . قال بعضهم : هذا إذا خيف امتهانه وضياع ما فيه ، ولم تدع إلى فتحه حاجة ، فأما إذا لم يخف من فتحه مفسدة ولا انتهاك حرمة، وكان فيه رفق بالناس، فالسنة فتحه ، كما لم يغلق مسجد النبي – صلى الله عليه وسلم – في زمنه ولا بعده . وقالوا : يكره إدخال المجانين والصبيان – الذين لا يميزون – المساجد ، ولا يحرم ذلك ؛ فإن النبي – صلى الله عليه وسلم – صلى وهو حامل أمامة ، وفعله لبيان الجواز . وقال أصحاب مالك : إذا كان الصبي يعبث فلا يؤت به المسجد ، وإن كان لا يعبث ويكف إن نهي فجائز . قالوا : وإن أتى أباه وهو في الصلاة المكتوبة نحاه عن نفسه ، ولا بأس بتركه في النافلة . وخرج ابن ماجه بإسناد ضعيف ، عن واثلة مرفوعا : ((جنبوا مساجدنا صبيانكم ، ومجانينكم)) . وروي عن بعض السلف أن أول ما استنكر من أمر الدين لعب الصبيان في المساجد . واختلف الحنفية في إغلاق المساجد في غير أوقات الصلوات : فمنهم من كرهه ؛ لما فيه من المنع من العبادات . ومنهم من أجازه ؛ لصيانته وحفظ ما فيه .
الفقه على المذاهب الأربعة ج1/ص 389
ومنها إدخال الصبيان والمجانبين في المسجد على تفصيل في المذاهب فانظره تحت الخط ( الحنفية قالوا : إذا غلب على الظن أنهم ينجسون المسجد يكره تحريما إدخالهم وإلا يكره تنزيها …. المالكية قالوا : يجوز إدخال الصبي المسجد إذا كان لا يعبث أو يكف عن العبث إذا نهى عنه وإلا حرم إدخاله كما يحرم إدخاله وإدخال المجانين إذا كان يؤدي إلى تنجس المسجد …. الشافعية قالوا : يجوز إدخال الصبي الذي لا يميز والمجانين المسجد إن أمن تلويثه وإلحاق ضرر بمن فيه وكشف عورته وأما الصبي المميز فيجوز إدخاله فيه إن لم يتخذه ملعبا وإلا حرم … الحنابلة قالوا : يكره دخول الصبي غير المميز المسجد لغير حاجة فإن كان لحاجة كتعليم الكتابة فلا يكره إدخال المجانين فيه أيضا )
اسنى المطالب الجزء الثانى ص:451
قال والد الناشري : سئلت عن تعليم الصبيان في جناح المسجد فأجبت بأنه أمر حسن والصبيان يدخلون المسجد على عهد رسول الله صلى الله عليه وسلم وإلى الآن من غير نكير والقول بكراهة دخول الصبيان المسجد ليس على إطلاقه بل يختص بمن لا تمييز له وبحاله لا طاعة فيها ولا حاجة إليها وإلا فأجر التعليم قد يزيد على نقصان الأجر بكراهة الدخول أليس أن الضبة الصغيرة إذا كانت لزينة كرهت وإن كانت لحاجة ارتفعت الكراهة ومن هذا القبيل أن النبي صلى الله عليه وسلم فعل المكروه لبيان الجواز
لقاءات الباب المفتوح الجزء الخامس والعشرون ومائة صحـ 8
حكم اصطحاب الأطفال إلى المساجد السؤال فضيلة الشيخ ما حكم إحضار الصبيان الذين هم دون التمييز ممن يلبسون الحفائظ التي ربما يكون أو غالب ما يكون فيها النجاسة ؟ وإذا حضروا هل يطردون أم لا ؟ الجواب إحضار الصبيان للمساجد لا بأس به ما لم يكن منهم أذية فإن كان منهم أذية فإنهم يمنعون ولكن كيفية منعهم أن نتصل بأولياء أمورهم ونقول أطفالكم يشوشون علينا يؤذوننا وما أشبه ذلك ولقد كان النبي عليه الصلاة والسلام يدخل في صلاته يريد أن يطيل فيها فيسمع بكاء الصبي فيتجوز في صلاته مخافة أن تفتتن الأم وهذا يدل على أن الصبيان موجودون في المساجد لكن كما قلنا إذا حصل منهم أذية فإنهم يمنعون عن طريق أولياء أمورهم لئلا يحصل فتنة لأنك لو طردت صبيا له سبع سنوات يؤذي في المسجد وضربته سيقوم عليك أبوه لأن الناس الآن غالبهم ليس عندهم عدل ولا إنصاف ويتكلم معك وربما يحصل عداوة وبغضاء فعلاج المسألة هو أن نمنعهم عن طريق آبائهم حتى لا يحصل في ذلك فتنة أما مسألة إحضاره فليس الأفضل إحضاره لكن قد تضطر الأم إلى إحضاره لأنه ليس في البيت أحد وهي تحب أن تحضر الدرس وتحب أن تحضر قيام رمضان وما أشبه ذلك على كل حال إذا كان في إحضاره أذية أوكان أبوه مثلا يتشوش في صلاته بناء على محافظته على الولد فلا يأتي به ثم إذا كان صغيرا عليه الحفائظ فلن يستفيد من الحضور أما من كان عمره سبع سنوات فأكثر ممن أمرنا أن نأمرهم بالصلاة فهم يستفيدون من حضور المساجد لكن لا تستطيع أن تحكم على كل أحد قد تكون أم الولد ليست موجودة ميتة أو ذهبت إلى شغل لا بد منه وليس في البيت أحد فهو الآن بين أمرين إما أن يترك صلاة الجماعة ويقعد مع صبيه وإما أن يأتي به فيرجح ينظر الأرجح.
الأشباه والنظائر ج 2 ص 269
القول فى أحكام المساجد هي كثيرة جدا وقد أفرادها الزركشى بالتصنيف وأنا أسردها هنا ملخصة فمنها تحريم المكث فيه على الجنب والحائض ودخوله على حائض وذى نجاسة يخف منها التلويث ومن ثم حرم إدخاله الصبيان والمجانين حيث غلب تنجيسهم وإلا فيكره كما فى زوائد الروضة والشهادات.
Tidak ada komentar:
Posting Komentar