Pertanyaan:
Bagaimana hukum membuat lagu / nada sendiri saat membacakan maulid?
Jawab:
Untuk irama, lagu tertentu, bahkan buatan sendiri dalam maulid, boleh boleh saja , karena dalam lagu, khususnya saat melantunkan syiir akan memberi pengaruh berbeda dibanding tanpa lagu
(catatan tanpa alat musik yang diharamkan)
Referensi :
(إتحاف السادة المتقين بشرح أسرار إحياء علوم الدين 6/557).
الْوَجْهُ الثَّالِثُ اَنَّ لِوَزْنِ الْكَلاَمِ بِذَوْقِ الشِّعْرِ تَأْثِيْراً غَرِيْباً فِي النَّفْسِ فَلَيْسَ الصَّوْتُ الْمَوْزُوْنُ بِاْلأَوْزَانِ الشِّعْرِيَّةِ الطَّيِّبُ بِحُسْنِ النَّغَمَاتِ كَالصَّوْتِ الطَّيِّبِ اللَّذِيْذِ الَّذِيْ لَيْسَ بِمَوْزُوْنٍ وَإِنَّمَا يُوْجَدُ الْوَزْنُ فِي الشِّعْرِ دُوْنَ اْلآيَاتِ وَمَا وُجِدَ فِي بَعْضِهَا أَحْيَاناً اِتِّفَاقاً فَهُوَ نَادِرٌ فَقَدْ اسْتَخْرَجَ بَعْضُ الْقُدَمَاءِ لِلْبُحُوْرِ السِّتَّةَ عَشَرَ آيَاتٍ مُنَاسِبَةٍ لِلْوَزْنِ وَتَتَبّعَهُمْ الْمُتَأَخِّرُوْنَ فَاسْتَنْبَطُوْا كَذَلِكَ آيَاتٍ وَلاَ حُكْمَ لِذَلِكَ وَالْقُرْآنُ مُعْجِزٌ لِلْبَشَرِ وَلَمْ يُقْصَدْ فِيْهِ الْوَزْنُ وَلَوْ زَحَفَ الْمُغَنِّيْ الْبَيْتَ الَّذِيْ يُنْشِدُهُ اَوْ لَحَنَ فِيْهِ بِأَنْ غَيَّرَ إِعْرَابَهُ وَاَزَالَهُ عَنْ جِهَتِهِ اَوْ مَالَ عَنْ حَدِّ تِلْكَ الطَّرِيْقَةِ فِي اللَّحْنِ لَمَا طَرَبَ قَلْبُ الْمُسْتَمِعِ وَبَطَلَ وَجْدُهُ وَسَمَاعُهُ وَنَفَرَ طَبْعُهُ لِعَدَمِ الْمُنَاسَبَةِ وَاِذَا نَفَرَ الطَّبْعُ اِضْطَرَبَ الْقَلْبُ وَتَشَوَّشَ فَالْوَزْنُ اِذًا مُؤَثِّرٌ فَلِذَلِكَ طَابَ الشِّعْرُ وَمَالَتْ اِلَيْهِ النُّفُوْسُ الْبَشَرِيَّةُ . اْلوَجْهُ الرَّابِعُ اَن الشِّعْرَ الْمَوْزُوْنَ تَخْتَلِفُ تَأْثِيْرُهُ فِي النَّفْسِ بِاْلأَلْحَانِ الَّتِيْ تُسَمَّى الطُّرُقَ وَالدستينات وَفِي بَعْضِ النُسَخِ الرَسْتِيَنَات وَهِيَ لَفْظَةٌ عَجَمِيَّةٌ وَإِنَّمَا اْختِلاَفُ تِلْكَ الطُّرُقِ بِمَدِّ الْقُصُوْرِ وَقَصْرِ الْمَمْدُوْدِ وَالْوَقْفِ فِي أَثْنَاءِ الْكَلِمَاتِ وَالْقَطْعِ وَالْوَصْلِ فِيْ بَعْضِهَا وَهَذَا جَائِزٌ فِي الشِّعْرِ بِاْلإِتَّفَاقِ وَلاَ يَجُوْزُ فِي الْقُرْآنِ إِلاَّ التِّلاَوَةُ كَمَا أُنْزِلَ وَتَلَقَّفَهُ الْخَلَفُ عَنِ السَّلَفِ فَقَصْرُهُ وَمَدُّهُ وَالْوَصْلُ وَالْوَقْفُ وَالْقَطْعُ فِيْهِ عَلَى خِلاَفِ مَا تَقْتَضِيْهِ التِّلاَوَةُ وَالتَّجْوِيْدُ حَرَامٌ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar