Pertanyaan:
Bagaimana hukumnya jogat joget dalam pembacaan maulid
Jawab:
Hukum mengadakan acara sholawat besar-besaran yang diiringi musik dan jogat joget adalah haram jika di dalamnya terdapat unsur- unsur berikut ini:
1. Melagukan sholawat hingga merusak bacaan dan merubah makna
2. Terjadi tasyabbuh bil fussaq (menyerupai orang fasiq)
3. Mengandung istihza’ (meremehkan atau melecehkan).
Bila unsur-unsur tersebut di atas tidak terjadi, maka menurut Imam Romli dan Imam Zarkasyi masing-masing mempunyai hukum tersendiri, yakni:
1. Hukum melagukan sholawat adalah makruh.
2. Hukum menggunakan alat musik adalah haram.
3. Hukum bershalawat adalah sunnah.
Referensi:
بدع المساجد ص: ٣٣
(مَسْأَلَهُ ز) سُئِلَ السَّيِّدُ أَحْمَد زَيْنِي دَحْلَان مُفْتِي الشَّافِعِيَّةِ بِمَكَّةَ الْمُتَوَفَّى بِالْمَدِينَةِ سَنَةَ ١٣٠٤ عَنْ جَمَاعَةٍ يَقرءونَ مَوْلِدَ النَّبِي – ﷺ – يَطْرَبُونَ فِيهِ بِالْغِنَاءِ وَالْأَءلحانِ وَالتَّكْسِيرِ خُصُوصًا فِي الْأَشْعَارِ وَالْقَصَائِدِ المُتعَلِقَةِ بِجَنَابِهِ – صلى الله عليه وسلم – وَيَرْفَعُونَ أَصْوَاتَهُمْ رَفْعًا شَدِيدًا وَيَمُدُّونَ الْمَقْصُورَ وَقَضَرُونَ الْمَمْدُودَ وَيَقِفُونَ فِي أثناءِ الْكَلِمَاتٍ وَيَقْطَعُونَ بَعْضًا عَنْ بَعْضٍ كَمَا فَعَلُوا بِمِثْلِ قَوْلِهِ أَشْرَقَ الْبَدْرُ عَلَيْنَا الْأَبْيَاتِ يَقُولُونَ أَشْرَقًا الْبَادْرُو عَلَايْنَا مَا رُحَبَانُ الحَ فَهَلْ ذَلِكَ حَرَامٌ أَوْ مَكْرُوهُ أَوْ مُبَاحٌ فَأَجَابَ بِقَوْلِهِ التَّغَنِي بِالْأَءلْحَانِ وَالتَّكْسِيرِ وَرَفْعِ الصَّوْتِ فِي قِرَاءَةِ الْمَوْلِدِ حَرَامُ بَلِ الْوَاجِبُ عَلَى مَنْ حَضَرَ قِرَاءَةَ الْمَوْلِدِ سَوَاءُ الْقَارِئُ وَالسَّامِعُ أَنْ يَكُونَ فَصِيحًا غَيْرَ لَّاحِنٍ خَافِضًا غَيْرَ رَافِعِ الصَّوْتِ خَاشِعًا مُتَوَاضِعًا مُتَأَءدبًا لحضْرَتِهِ وَعَظَمَتِهِ – صلى الله عليه وسلم – وَأَنْ يَتَأَءمَّلَ وَيَتَقَهُمَ مَا يَسْمَعُهُ مِنْ أَخْلَاقِهِ الْكَرِيمَةِ كَمَا قَالَ: وَإِنَّكَ لَعَلَى خُلُقٍ عَظِيمٍ.
قرة العين بفتاوي الشيخ إسمعيل زين ص: ۲۰۱ طبعة البركة
سُؤال: مَا قَوْلُكُمْ فِيمَنْ صَلَّى عَلَى النَّبِي صلى الله عليه وسلم عِنْدَ فِعْلٍ مَا حَرَّمَ الله ؟ الْجَوَابُ أَنَّ ذَلِكَ حَرَامٌ لِأَنَّهُ يُعْتَبَرُ اسْتِهْزاء لِلصَّلَاةِ عَلَى النَّبِيِّ ﷺ فِي غَيْرِ مَوْضِعِ لَائِقِ.
حاشية الجمل الجزء الخامس ص: ۳۸۰ طبعة دار الفكر
(كَغنَاءِ) بِكَسْرِ الْغَيْنِ وَالْمَدِ بِلَا آلَةٍ وَاسْتِمَاعِهِ) فَإِءنَّهُما مَكْرُوهَانِ لِمَا فِيهِمَا مِنَ اللَّهُو أَمَّا مَعَ الْآلَةِ فَمُحَرَّمَانِ وَتَعْبِيرِي بِالاءسْتِمَاعِ هُنَا وَفِيمَا يَأْتِي أَوْلَى مِنْ تَعْبِيرِه بِالسَّمَاعِ (قَوْلُهُ: فَإِنَّهُمَا مَكْرُوهَانِ) أَيْ، وَلَوْ مِنْ أَجْنَبِيَّةٍ أَوْ أَمْرَدَ إِلَّا إِنْ خَافَ فِتْنَةٌ أَوْ نَظَرًا مُحَرَّمًا وَإِلَّا حَرُمَ، وَلَيْسَ مِنَ الْغِنَاءِ مَا اعْتِيدَ عِنْدَ مُحَاوَلَةِ عَمَلٍ وَحَمْلٍ تَقِيلٍ كَحَدْوِ الْأَعْرَابِ لإءبلِهِمْ وَغِنَاء النّسَاء لِتَسْكِيتِ صِغَارِهِمْ فَلَا شَكٍّ فِي جَوَازِهِ قَالَ الْغَزَالِيُّ الْغناءُ إِنْ قُصِدَ بِهِ تَرْوِيحُ الْقَلْبِ لِيُقَوِيَ عَلَى الطَّاعَةِ فَهُوَ طَاعَةُ أَوْ عَلَى الْمَعْصِيَةِ فَهُوَ مَعْصِيَةٌ أَوْ لَمْ يُقْصَدْ بِهِ شَيْءٍ فَهُوَ لَهُو مَعْفُوٌّ عَنْهُ اهـ ح ل (قَوْلُهُ أَمَّا مَعَ الْآءلَةِ فَمُحَرَّمَانِ)، وَهَذَا مَا مَشَى عَلَيْهِ الشَّارِحُ وَالَّذِي مَشَى عَلَيْهِ م ر فِي شَرْحِهِ أَنَّ الْغِنَاءَ مَكْرُوهُ عَلَى مَا هُوَ عَلَيْهِ وَالْآلَةَ مُحَرَّمَةٌ وَعِبَارَتْهُ وَمَتَى افْتَرَنَ بِالْغِنَاءِ آلَة مُحَرَّمَةٌ فَالْقِيَاسُ كَمَا قَالَهُ الزَّرْكَشِيُّ تَحْرِيمُ الْآلَةِ فَقَطْ وَبَقَاءُ الْغِنَاءِ عَلَى الْكَرَاهَةِ انْتَهَتْ
Tidak ada komentar:
Posting Komentar