Cara menghilangkan/mengobati rasa cinta kepada seseorang menurut Ibnu Qoyyim dalam Zadul Ma'ad (4/275) adalah dengan beberapa cara:
1- Menikahi orang yang dicintai,
Namun jika tidak bisa maka:
2- Memutus harapan kita terhadap orang yang kita cintai
Jika tidak mempan, maka
3- Merenungkan dampak buruk Syahwat dan Hasrat yang kita lampiaskan
Jika belum bisa maka
4- mengangan-ngangan keburukan dan kekurangan orang yang kita sukai
jika masih belum sembuh, maka pakai cara terakhir
5- Kembali kepada Allah berdoa dengan sungguh sungguh untuk bisa melupakannya, dan fokuskan cinta kita hanya kepada Allah, karena kebanyakan orang yang mabuk asmara gara-gara hatinya kosong dari mengingat sang Khaliq
من طرق العلاج للعشق بين الرجل والمرأة الزواج -إذا كان ممكنا- وهو أصل العلاج وأنفعه.
إن كان لا يوجد سبيل لوصول العاشق إلى معشوقه قدرا أو شرعا كأن تكون المرأة متزوجة من غير العاشق، أو كان العشق بين اثنين لا يمكن زواجهما مثل: الزبال مع بنت الملك…وهكذا
، فمن علاجه
إشعار نفسه اليأس منه فإن النفس متى يئست من الشيء استراحت منه ولم تلتفت إليه.
فإن لم يزل مرض العشق مع اليأس فقد انحرف الطبع انحرافا شديدا فينتقل إلى علاج آخر، وهو علاج عقله بأن يعلم بأن تعلق القلب بما لا مطمع في حصوله نوع من الجنون، وصاحبه بمنزلة من يعشق الشمس، وروحه متعلقة بالصعود إليها، والدوران معها في فلكها، وهذا معدود عند جميع العقلاء في زمرة المجانين…
فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، ولم تطاوعه لهذه المعالجة، فلينظر ما تجلب عليه هذه الشهوة من مفاسد عاجلته، وما تمنعه من مصالحها. فإنها أجلب شيء لمفاسد الدنيا، وأعظم شيء تعطيلا لمصالحها، فإنها تحول بين العبد وبين رشده الذي هو ملاك أمره، وقوام مصالحه.
فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، فليتذكر قبائح المحبوب، وما يدعوه إلى النفرة عنه، فإنه إن طلبها وتأملها، وجدها أضعاف محاسنه التي تدعوا إلى حبه، وليسأل جيرانه عما خفي عليه منها، فإن المحاسن كما هي داعية الحب والإرادة، فالمساوئ داعية البغض والنفرة، فليوازن بين الداعيين، وليحب أسبقهما وأقربهما منه بابا، ولا يكن ممن غره لون جمال على جسم أبرص مجذوم، وليجاوز بصره حسن الصورة إلى قبح الفعل، وليعبر من حسن المنظر والجسم إلى قبح المخبر والقلب.
وأخيرا كما يقول ابن القيم رحمه الله: فإن عجزت عنه هذه الأدوية كلها لم يبق له إلا صدق اللجأ إلى من يجيب المضطر إذا دعاه، وليطرح نفسه بين يديه على بابه، مستغيثا به، متضرعا متذللا، مستكينا، فمتى وفق لذلك، فقد قرع باب التوفيق فليعف وليكتم، ولا يشبب بذكر المحبوب، ولا يفضحه بين الناس ويعرضه للأذى، فإنه يكون ظالما متعديا (زاد المعاد في هدي خير العباد لابن القيم) (4/275).
Tidak ada komentar:
Posting Komentar