Kamis, 10 Oktober 2024

Perasaan cinta dan penawarnya

Cara menghilangkan/mengobati rasa cinta kepada seseorang menurut Ibnu Qoyyim dalam Zadul Ma'ad (4/275) adalah dengan beberapa cara:

1- Menikahi orang yang dicintai, 

Namun jika tidak bisa maka:

2- Memutus harapan kita terhadap orang yang kita cintai
Jika tidak mempan, maka
3- Merenungkan dampak buruk Syahwat dan Hasrat yang kita lampiaskan

Jika belum bisa maka

4- mengangan-ngangan keburukan dan kekurangan orang yang kita sukai

 jika masih belum sembuh, maka pakai cara terakhir

5- Kembali kepada Allah berdoa dengan sungguh sungguh untuk bisa melupakannya, dan fokuskan cinta kita hanya kepada Allah, karena kebanyakan orang yang mabuk asmara gara-gara hatinya kosong dari mengingat sang Khaliq

من طرق العلاج للعشق بين الرجل والمرأة الزواج -إذا كان ممكنا- وهو أصل العلاج ‏وأنفعه.‏
‏إن كان لا يوجد سبيل لوصول العاشق إلى معشوقه قدرا أو شرعا كأن تكون المرأة ‏متزوجة من غير العاشق، أو كان العشق بين اثنين لا يمكن زواجهما مثل: الزبال مع بنت الملك…وهكذا
، فمن علاجه
 إشعار نفسه اليأس منه فإن النفس متى يئست من الشيء استراحت منه ولم تلتفت إليه.
فإن لم يزل مرض العشق مع اليأس فقد انحرف الطبع ‏انحرافا شديدا فينتقل إلى علاج آخر، وهو علاج عقله بأن يعلم بأن تعلق القلب بما لا ‏مطمع في حصوله نوع من الجنون، وصاحبه بمنزلة من يعشق الشمس، وروحه متعلقة ‏بالصعود إليها، والدوران معها في فلكها، وهذا معدود عند جميع العقلاء في زمرة ‏المجانين…‏
‏ فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، ولم تطاوعه لهذه المعالجة، فلينظر ما تجلب عليه هذه ‏الشهوة من مفاسد عاجلته، وما تمنعه من مصالحها. فإنها أجلب شيء لمفاسد الدنيا، وأعظم ‏شيء تعطيلا لمصالحها، فإنها تحول بين العبد وبين رشده الذي هو ملاك أمره، وقوام ‏مصالحه.‏
‏فإن لم تقبل نفسه هذا الدواء، فليتذكر قبائح المحبوب، وما يدعوه إلى النفرة عنه، فإنه ‏إن طلبها وتأملها، وجدها أضعاف محاسنه التي تدعوا إلى حبه، وليسأل جيرانه عما خفي ‏عليه منها، فإن المحاسن كما هي داعية الحب والإرادة، فالمساوئ داعية البغض والنفرة، ‏فليوازن بين الداعيين، وليحب أسبقهما وأقربهما منه بابا، ولا يكن ممن غره لون جمال على ‏جسم أبرص مجذوم، وليجاوز بصره حسن الصورة إلى قبح الفعل، وليعبر من حسن المنظر ‏والجسم إلى قبح المخبر والقلب.‏
‏وأخيرا كما يقول ابن القيم رحمه الله: فإن عجزت عنه هذه الأدوية كلها لم يبق له إلا ‏صدق اللجأ إلى من يجيب المضطر إذا دعاه، وليطرح نفسه بين يديه على بابه، مستغيثا به، ‏متضرعا متذللا، مستكينا، فمتى وفق لذلك، فقد قرع باب التوفيق فليعف وليكتم، ولا ‏يشبب بذكر المحبوب، ولا يفضحه بين الناس ويعرضه للأذى، فإنه يكون ظالما متعديا (زاد ‏المعاد في هدي خير العباد لابن القيم) (4/275).‏

Tidak ada komentar:

Posting Komentar

Adab-adab berdoa

Adab-adab berdoa  Doa berarti memohon kepada Allah subhanahu wa ta'ala terhadap sesuatu yang bersifat baik. Seperti berdoa m...