Puasa Rajab Dalam Prespektif 4 Madzhab

Puasa Rajab Versi 4 Madzhab

Hanafiyah, Malaikiyah & Syafiiyyah: Sunnah

Hanabilah: Makruh Puasa sebulan penuh, jika tidak sampai 1 bulan penuh makan tidak apa-apa 

*"آرَاءُ ٱلمَذَاهِبِ ٱلأربَعَةِ ٱلفِقْهِيّةِ ٱلمَتْبُوْعَةِ فِيْ مَسْأَلَةِ صِيَامِ رَجَبَ"*

 *♢إجْمَالًا :* 

• قال بٱستحبابه : جماهيرُ أهلِ العلمِ من ٱلسّادةِ الحنفيّةِ والمالكيّة والشافعيّة - رضي اللهُ عنهم - .

• وقال بكراهةِ صومِه كلِّه : ٱلسّادةُ الحنابلةُ ، فإذا أفطرَ يومًا منهُ زالتِ الكراهةُ .

*♢ تفصيلًا :* 

ــــــــ

*♢ السادة الحنفية :* 

• جاء في الفتاوىٰ الهنديَّة (1/ 202، ط. دار الفكر) :

[(المرغوباتُ من الصّيام أنواعٌ : أوّلُها : صومُ المُحرَّمِ . والثاني : صومُ رجبَ . والثالثُ : صومُ شعبانَ وصومُ عاشوراء ] اهـ.

ــــــــ

 *♢ السادةُ المالكيَّةُ :* 

• جاء في مختصرِ خليلٍ و شرحِه للشيخِ الدّردير 

(1/ 516، ط. دار الفكر) :

• [(و) نُدِب صومُ (المُحرّمِ *ورجبَ* وشعبانَ ) وكذا بقيةِ الحُرُمِ الأربعةِ ، وأفضلُها المُحرّمُ ، *فرجبُ* ، فذو القِعدةِ ، والحِجّةِ ] اهـ.

ــــــــ

 *♢ السّادةُ الشّافعيّةُ :* 

• قال شيخُ الإسلامِ زكريا الأنصاريُّ - رحمه الله - 

في أسنى المطالب .

(1/ 432، ط. دار الكتاب الإسلامي) :

• [(وأفضلُ الأشهرِ للصومِ) بعدَ رمضانَ : الأشهرُ (الحُرُم ) ؛ ذو القِعدة ، وذو الحِجّة ، والمُحرّمُ ، ورجبُ ؛ لخبرِ الإمامِ أبي داودَ وغيرِه : « *صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ، صُمْ مِنَ الْحُرُمِ وَاتْرُكْ* » ، وإنَّما أمَرَ المُخاطَبَ بالتَّركِ ؛ لأنَّه كان يَشُقُّ عليه إكثارُ الصُّوم ، كما جاءَ التّصريحُ بهِ في ٱلخَبر ، أمَّا مَن لا يشُقُّ عليهِ : فصومُ جميعِها له فضيلةٌ ، (وأفضلُها المُحَرّم) ؛ لخبرِ مسلمٍ : « *أَفْضَلُ الصِّيَامِ بَعْدَ رَمَضَانَ شَهْرُ اللهِ الْمُحَرَّمُ* » ، (ثَّم باقيْها) ، وظاهرُه استواءُ البقيّةِ ، *`وٱلظّاهرُ تقديمُ رجبَ`* ؛ خُروجًا من خلاف من فَضَّله على الأشهرِ ٱلحُرُم ، (ثمَّ شعبان)] اهـ.

ــــــــ

 *♢ ٱلسّادة الحنابلة :* 

• فقالوا بكراهةِ إفرادِه (كُلِّهِ)بالصّومِ  ، وهـٰذا من مفرداتِ مذهبِهم ، *وهـٰذه الكراهةُ تنتفي بفِطر بعضِه ولو يومٍ واحدٍ* ، أو بصومِ شهرٍ آخرَ من السَّنَةِ معَهُ ، حتّىٰ وإنْ كانَ ذلكَ الشّهرُ ليسَ تاليًا له . 

انظر : الإنصافَ للعلّامة المَرداويّ 

(3/ 346-347، ط. دار إحياء التراث العربي

• *منقول عن موقع د. وليد بن الصّلاح*

*وهو عن الدكتور منصور حجازي*

ـــــــــــــــ

*• مُراجَعةُ وتَدْقِيْقُ : تَلاميذِ المُرَبِّي ٱلعَارِفِ باللّهِ فَضيْلَةِ  ٱلشَّيْخِ مُحَمّدِ مُطَاعٍ ٱلخَزْنَوِيِّ - حَفِظَهُ اللَّهُ تَعَالىٰ - .*